هل الفحص الداخلي في الشهر التاسع يحرض على الولادة من خلال موقع حبك، يعد الفحص الداخلي من الفحوصات الروتينية التي تُجرى للمرأة الحامل في الشهر التاسع من الحمل، وذلك بهدف تقييم حالة عنق الرحم واستعداده للولادة. وقد تشعر بعض النساء بالقلق من أن يؤدي الفحص الداخلي إلى تحفيز الولادة قبل الأوان.
هل الفحص الداخلي يحرض على الولادة؟
في الواقع، لا يوجد دليل علمي يثبت أن الفحص الداخلي يحرض على الولادة بشكل مباشر. ففي دراسة أجريت عام 2017، شمل الباحثون أكثر من 10000 امرأة حامل، ووجدوا أن الفحص الداخلي في الشهر التاسع من الحمل لم يكن مرتبطًا بزيادة خطر الولادة المبكرة.
ومع ذلك، هناك بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الولادة المبكرة، مثل:
- الحمل المتعدد
- الحمل في سن مبكرة أو متأخرة
- وجود مشاكل في المشيمة أو الحبل السري
- وجود تاريخ من الولادة المبكرة
إذا كنت قلقة من أن يؤدي الفحص الداخلي إلى تحفيز الولادة قبل الأوان، فيمكنك مناقشة مخاوفك مع طبيبك.
هل هناك مخاطر للفحص الداخلي في الشهر التاسع؟
بشكل عام، يعتبر الفحص الداخلي إجراءً آمنًا، ولكن هناك بعض المخاطر المحتملة، مثل:
- العدوى: يمكن أن تنتقل العدوى إلى الرحم من خلال المهبل، وذلك إذا لم يتم إجراء الفحص الداخلي بطريقة مناسبة.
- تمزق عنق الرحم: يمكن أن يحدث تمزق في عنق الرحم إذا تم الضغط عليه بقوة أثناء الفحص الداخلي.
- النزيف: يمكن أن يحدث نزيف خفيف من المهبل بعد الفحص الداخلي.
لذلك، من المهم أن يتم الفحص الداخلي من قبل طبيب أو قابلة مؤهلين.
متى يجب إجراء الفحص الداخلي في الشهر التاسع؟
عادةً ما يُجرى الفحص الداخلي في الشهر التاسع من الحمل في موعد قريب من موعد الولادة المتوقع، وذلك بهدف تقييم حالة عنق الرحم واستعداده للولادة.
ما الذي يمكن أن يكشف عنه الفحص الداخلي في الشهر التاسع؟
يمكن للفحص الداخلي أن يكشف عن ما يلي:
- طول وتوسع عنق الرحم: يمكن أن يساعد طول وتوسع عنق الرحم في تحديد موعد الولادة المتوقع.
- درجة ليونة عنق الرحم: تشير الليونة المتزايدة في عنق الرحم إلى أن الولادة تقترب.
- وجود أي مضاعفات، مثل تمزق أو التهاب: يمكن أن يساعد الفحص الداخلي في الكشف عن أي مضاعفات قد تؤثر على مسار الولادة.
إذا وجد الطبيب أن عنق الرحم قد بدأ في التمدد والتوسع، فقد يعني ذلك أن الولادة تقترب.
العوامل التي قد تزيد من خطر تحفيز الفحص الداخلي للولادة
بالإضافة إلى العوامل التي ذكرناها سابقًا، هناك بعض العوامل الأخرى التي قد تزيد من خطر تحفيز الفحص الداخلي للولادة، مثل:
- استخدام منظار المهبل: يمكن أن يزيد استخدام منظار المهبل من خطر تحفيز الولادة، وذلك لأنه قد يؤدي إلى تهيج عنق الرحم.
- إجراء الفحص الداخلي بقوة: يمكن أن يزيد إجراء الفحص الداخلي بقوة من خطر تحفيز الولادة، وذلك لأنه قد يؤدي إلى تمزق أو التهاب عنق الرحم.
- وجود التهاب في المهبل أو عنق الرحم: يمكن أن يزيد وجود التهاب في المهبل أو عنق الرحم من خطر تحفيز الولادة، وذلك لأنه قد يؤدي إلى إطلاق مواد هرمونية تؤدي إلى تقلصات الرحم.
نصائح لتجنب تحفيز الفحص الداخلي للولادة
إذا كنت قلقة من أن يؤدي الفحص الداخلي إلى تحفيز الولادة، فيمكنك اتباع النصائح التالية:
- تحدثي مع طبيبك حول مخاوفك.
- اختاري طبيبًا أو قابلةً مؤهلين لإجراء الفحص الداخلي.
- تأكدي من أن الفحص الداخلي يتم بطريقة مناسبة.
- إذا كنت تشعرين بألم أو إزعاج أثناء الفحص الداخلي، فتوقفي عن الفحص على الفور.
خاتمة
بشكل عام، يعتبر الفحص الداخلي إجراءً آمنًا، ولكن هناك بعض المخاطر المحتملة التي يجب الانتباه إليها. إذا كنت قلقة من أن يؤدي الفحص الداخلي إلى تحفيز الولادة، فيمكنك مناقشة مخاوفك مع طبيبك.